أجرى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير داخلية المملكة العربية السعودية إتصالاً هاتفياً مع الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم اتصالا هاتفيا هنأه خلاله بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل . وأشاد وزير الداخلية السعودي بالخطوات التي تحققت على صعيد التسوية السياسية في اليمن والنجاح الكبير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل .. مشيراً إلى أن أمن المملكة العربية السعودية جزء لا يتجزأ من أمن اليمن . من جانبها دانت المتحدة بإسم الخارجية الأمريكية «جين بساكي» المواجهات التي وصفتها بالطائفية في اليمن، داعيةً لدعم الجهود للتفاوض من أجل وقف إطلاق نار دائم، وحثت المسئولة الأمريكية كل اليمنيين على العمل بروح التسوية لدفع الاستقرار في اليمن. وأكدت واشنطن دعمها لكل الجهود الرامية للتوصل الى وقف إطلاق النار في اليمن وتجنّب الصّراعات الطّائفية هذا وكان رئيس الاصلاح قد أوضح موقف حزبه حول التطورات الأخيرة ، مشيراً الى إن هناك من يحاول جر الحزب إلى السلاح نيابة عن الدولة، بعد ارتفاع المطالب بضرورة تحركه واتخاذ موقف من توسع الحوثيين ومواجهاته مع القبائل. وقال اليدومي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: "بعض الناس يُحمِّلون الإصلاح ما لا يحتمله.. يريدون منه أن يقوم مقام الدولة في بعض الأمور التي يرون أن الدولة لم تقم بواجبها نحو تلك الأمور، متناسين أو متجاهلين أو راغبين في جرِّه الى التعاطي مع أساليب لم يتعود الانجرار اليها أو التعامل معها". وأضاف اليدومي "الإصلاح تنظيم سياسي يسعى الى تحقيق أهدافه بالوسائل المشروعة والتي تنبثق من الدستور والقوانين المنظَّمة للعمل السياسي، وهذا هو ميدانه وهذا هو ما يتقنه.. الإصلاح له برنامجه السياسي ونظامه الداخلي ولوائحه الصادرة عنه". وختم أن "البعض بطيبة أو بدهاء يريدون الإصلاح لأغراض متعددة؛ وهذا مجافي للحقيقة وللواقع المعُاش.. الرجاء من الجميع مهما تباينت أغراضهم أن يتذكروا دائماً أنه ليس دواء (أبو فاس)". مراقبون عدّو إتصال وزير الداخلية السعودي وبيان وزارة الخارجية الامريكية كرد سريع على موقف حزب الاصلاح من الاحداث وتنبهه مما يحاك ضده من مؤامرات .
0 تعليقات