الشيخ عمر بن مبارك بن عوض بادُبّاه (1257- 1367هـ)
ولد بحصن العولقي بقرية الحزم بالقرب من قرية الصداع، رحل إلى الهند في سنة 1282هـ، وانتظم في سلك الجندية، وهناك قرأ القرآن مجودا على أساتذة قديرين، وحصّل حظا من العلوم الدينية والطبية والاجتماعية والعسكرية، ثم عاد إلى بلده سنة 1293هـ ولم يستقر بها كثيرا، بل رحل إلى سيؤون في السنة نفسها، قاصدا العلامة السيد علي بن محمد الحبشي (1259- 1333هـ)، ومكث بها خمس سنوات، ثم عاد إلى بلده (الصداع) سنة 1299هـ، وانتصب فيها ناشرا للعلم والمعرفة، حتى قصده الطلبة من القرى والبلدات المجاورة، وكان معروفا بالعلاج الشعبي، أو ما يسمى هناك (العلاج العربي)، استفاد ذلك من رحلته للهند. توفي في بلدته (الصداع) بعد ظهر يوم الخميس في العشرين من ذي القعدة، عن عمر يقارب مائة وعشر سنوات، وممن أخذ عنه وتخرج عليه: العلامة سالم بن مبارك بن عبد الرحمن الكلالي (… – 1362هـ)، والعلامة القاضي الشيخ عبد الله بن عوض بكير (1314- 1399هـ) والشيخ الفقيه حسين بن محمد السييلي اليافعي، والعلامة الأديب المعمر عبد الله بن أحمد بن محسن الناخبي (1317- 1428هـ).
انظر ترجمته في كتاب [حضرموت .. فصول في الدول والأعلام والقبائل والأنساب ص91] للعلامة عبد الله الناخبي، و[القضاء في حضرموت ... ص293و301- 302] للعلامة الشيخ عبد الرحمن بكير، وقد أفرده الأخير – مشاركة – بترجمة سماها [إرواء الرواة بأخبار الشيخ عمر بادباه].
0 تعليقات