مقادمة الحويف في الماضي وعقال الحارات اليوم

عصر يوم الخميس الموافق 6 فبرابر 2014م عندما كنت أشاهد لعبة العدة في زواج ال بامطرف فؤجئت بصورة المرحوم مقدم حافة المقد سابقاً أحمد محمد بامطرف باحبوكر على جرمات لاعبي العدة. سرحت لحظات مع الماضي ومقادمته في حافتي المسيله والمقد أنذاك. أهل الحافه كانوا يختارون المقدم من بين عدة شخصيات أجتماعيه هامه. تتعهد الشخصيه الاجتماعيه المختاره بخدمة اهل الحافه بحق وحقيقه. يدافع عن سكان الحافه في المحاكم وعند القائم ( المدير العام حالياً ) صفات أيجابيه كثيره يجب أن تكون في المقدم المختار. في الاخير تجده مصلح اجتماعي في الحافه لاينتظر من أحد أن يقدم له مبالغ نقديه نظير عمله بل هو أحياناً يخسر من أجل صلاح الحافه. الكل يحبه ويحترمه حيث أنه لم يكن يوماً ما تابعاً لأية ادارة من أدرارات الدوله .

صحيت من تفكيري على بدء ضربات طبل العده. رأيت عاقل الحاره اليوم أمامي الذي لم ينتخبه أحد في الحاره بل يعينه المجلس المحلى بالمديريه وفق أهوائهم السياسيه.والأدهى من ذلك أرتباطه بالأمن حيث يستلم أعانه شهريه. سؤالي لماذا لا يكون تابع للأداره المحليه حالياً. لا يعرفه المواطن الاً حين تكون معه معامله في احدى الدوائر الحكوميه فهو يوقع ويختم عليها مقابل مبلغ من المال قله منهم من يرفضها. متى نرى عاقل الحي السكني منتخب من السكان. لم نجد يوماً ما عاقل الحي السكني في الشرطه أو في المحكمه يدافع عن الانتهاكات التى يتعرض لها السكان. العاقل في توقيعة وفلوسة مشغول .

صورة مقدم حافة المقد /
المرحوم أحمد محمد بامطرف باحبوك