تلعب المدرسة دوراً مهماً في التنشئة الاجتماعية. منها يستمد الطالب أو الطالبة عادات وتقاليد أيجابية. ومن خلالها يتعلم مبأدئ القراءة والكتابة والحساب والعلوم المختلفة. تعتبر المدرسة مجتمعاً مصغراً يعمل على صقل مواهب وأبداعات الملتحقين بها من الطلاب .

كيف يحب طالب زمان مدرسته ومعلميه وكيف كره طالب اليوم هذه المدرسه وهؤلاء المعلمين والمعلمات ؟ سؤال يحتاج الى مناقشه جادة من قبل المعنيين في هذا الحقل التربوي. هؤلاء المعلمون لماذا لم ينقلوا تجربتهم هذه لطلابهم وطالباتهم اليوم . اليوم وزارة التربية والتعليم عشقت وضع استراتيجيات التعليم الاساسي والثانوي وسخرت كل جهودها من أجل عقد دورات وندوات ولقاءات تشاوريه من أجل النهوض بالعملية التربوية والتعليميه لكن في الأصل نجد أن أغلبهم يلهثوا وراء مكأفأت هذه الدورات. لهذا سرعان ماتتبخر نتائج وقرارات هذه الندوات واللقاءات وكأننا يابدر ماغزينا. مثلاً الدوره التى عقدت بالمحافظة يوم الاحد الموافق 2010/5/23م للجان صيانة المباني المدرسيه وتحسين البيئه المدرسيه أستمرت سته أيام بتحويل من مشروع التعليم الاساسي وقد حضرها قرابة ثمانمائه مشارك ومشاركه من جميع مديريات الساحل بين مدير ووكيل ورؤساء والمجالس الآباء وغيرهم. نوقش في هذه الدوره محتويات دليل صيانة المبنى .
صيانة المبنى المدرسي يحتاج الى أعتمادات ماليه تصرف لهذه المدارس حسب حاجتها من الصيانه هذا ما نفتقده حالياً. بعض مدراء المدارس في التعليم الأساسي والثانوي عملوا على أحياء جمعيات طلابيه نجارين - كهربائيين وغيرها من صيانة المبنى والبيئه المدرسيه. صدقوني صدموا من اول لحظه عند توفير مبالغ نقديه لشراء وسائل ومعدات عمل هذه الجمعيات وتركتهم التربيه والتعليم لرجال البر والاحسان كأنها مدرسه في قارعة الطريق. في السابق كانت التربيه والتعليم تتولى هذه المهمه كامله أقل صيانه تقوم بها رش هذه المدارس بالنوره عند بداية العام الدراسي. هل نتعظ مما كان يجرى في مدارسنا وما وصلنا إليه. نرجو من المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي أغناء ذلك الموضوع حتى تعم الفائده للجميع .
0 تعليقات